فصل إيمان دياب
عزيزي الزائر نرحب بك في منتدانا

ونذكرك بأنك غير مسجل معنا

لذا نرجو منك أن تسجل بالضغط على التسجيل

لتتمكن من المشاركة لدينا ونتمكن من التحاور معك

ولك منا كل شكر و تقدير على زيارتك
فصل إيمان دياب
عزيزي الزائر نرحب بك في منتدانا

ونذكرك بأنك غير مسجل معنا

لذا نرجو منك أن تسجل بالضغط على التسجيل

لتتمكن من المشاركة لدينا ونتمكن من التحاور معك

ولك منا كل شكر و تقدير على زيارتك
فصل إيمان دياب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فصل إيمان دياب

لا تفكر في الابتكار على أنه دائما اختراق للمألوف أو اختراع فريد... بل فكر فيه على أنه تعديل بسيط في الوضع الحالي
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 تشخيص صعوبات التعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
المدير العام
المدير العام
الإدارة


انثى عدد الرسائل : 94
بلدك : ببا _ بني سويف
نقاط : 321
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

تشخيص صعوبات التعلم  Empty
مُساهمةموضوع: تشخيص صعوبات التعلم    تشخيص صعوبات التعلم  Icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 12:36 am


تشخيص صعوبات التعلم
عملية التقييم التربوي للطلبة ذوي صعوبات التعلم هي عملية منهجية في جمع معلومات تربوية ذات صلة بهذه الصعوبة وذلك بهدف الوصول إلى قرارات قانونية وتعلمية عند تقديم خدمات خاصة ، ومن المهم إنجاز هذه المهمة بأسلوب مخطط له من جهة وفردي من جهة أخرى . دون التقييد بالاستخدام الروتيني لهذه الإجراءات
فالتركيز ينبغي أن يكون على طبيعية الصعوبة التعلمية أي القراءة والكتابة والرياضيات وغير ذلك. ولضمان صدق هذه العملية وموضوعيتها وارتباطها بالصعوبة فإنه يسهم فيها عدد من ذوي الاختصاصات المختلفة و أولياء أمور الطلبة .
وتستخدم المعلومات التي تتوفر لهذا الفريق في إجابة الأسئلة الضرورية التي تطرح حول مشروعية تقديم الخدمات الخاصة بالصعوبة التعلمية ووضع أهداف تعلمية للبرنامج .

تشخيص صعوبات التعلم
توجد محكات كثيرة تستخدم في تشخيص صعوبات التعلم ، تحدد في محكات جوهرية هي : (1)محك التباعد أو التناقض : Discrepancy Criterion من الجدير بالذكر أن هناك تبايناً واضحاً لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم بالنسبة لبعض الجوانب الشخصية ، ومستويات الأداء المدرسي ، حيث يظهر تباعد في واحد من المحكين التاليين أو كليهما : وجود تباين واضح في مستوى نمو بعض الوظائف النفسية لدى الطفل : مثل الانتباه، والإدراك، و اللغة، والذاكرة والقدرة البصرية أو السمعية أو الحركية، حيث نجد بعض هذه الوظائف تنمو بصورة عادية لدى الطفل،بينما تتأخر وظائف أخرى في النمو ، فقد تنمو القدرات اللغوية، والبصرية، و السمعية، لدى الطفل بصورة عادية، بينما يتأخر في المشي أو التناسق الحركي. التباعد بين النمو العقلي العام أو الخاص و التحصيل الأكاديمي: فقد يتميز بعض الأطفال بمستوى أو أعلى من المتوسط في قدراتهم العقلية، إلا أن مستوى تحصيلهم الدراسي قد يماثل أداء المتخلفين عقلياً.مثال: حين يعطى الطفل دليلاً على ان قدرته العقلية تقع ضمن المتوسط، ويحقق تقدما عاديا، أو قريبا من العادي في الحساب و اللغة، ولكنه لا يتعلم القراءة بعد فترة كافية من وجوده في المدرسة، فعندئذ يمكن اعتبار الطفل لديه صعوبة تعلم في القراءة، وشبيه بذلك إذا تعلم الطفل القراءة، ولكنه متخلف بشكل واضح في الرياضيات.ويذكر هاردمان وإيجان Hardman,D.&Egan,1987 أن التباعد بين مستوي القدرة العقلية والتحصيل الأكاديمي ، يجب أن يظهر في واحدة أو أكثر من الجوانب التالية : (1) التعبير اللفظي . (2) الإصغاء والاستيعاب اللفظي. (3) الكتابة . (4) القراءة . (5) استيعاب المادة المقرؤة (6) العد الحسابي . (7) الاستدلال الحسابي . ومن طرق التعرف على هذا التباعد، منها ما يقوم على حساب الفرق بين الصف الدراسي الحالي للتلميذ، و الصف الدراسي المكافئ لمستوى تحصيله الأكاديمي الفعلي. والطريقة الأخرى تقوم على حساب نسبة التعلم Lerning Quotient Method وذلك وفقا للآتي: نسبة التعلم = العمر التحصيلي الفعلي ( الحالي ) / العمر التحصيلي المتوقع* 100 العمر التحصيلي الفعلي = العمر المكافئ لمستوي التحصيل الحالي للطفل العمر التحصيلي المتوقع = ع ع + ع ز + العمر الصفي / 3 علماً بأن العمر الصفي = الصف الدراسي + 5.7 فإذا كانت نسبة التعلم أقل من(89) فإن ذلك يعد مؤشرا على وجود حالة من حالات صعوبات التعلم، ومثال ذلك: أنه إذا كان عمر الطفل عشر سنوات و يدرس في الصف الخامس الابتدائي، ومعامل ذكائه (120) ، ودرجة تحصيله الأكاديمي (4) ، فيكون عمره التحصيلي بإضافة (5.7) إلى درجة تحصيله الأكاديمي (4) فيكون الناتج (9.2).أما مستوى التحصيل الأكاديمي المتوقع فيحسب من خلال المعادلة التالية: المستوى التحصيلي المتوقع= ( 12+ 10+10.2 ) ÷ 3 = 10.7 وبناء على ذلك تكون نسبة التعلم = 9.2 / 10.7 *100= 86وهكذا يشير هذا المحك إلى تلك الحالات التي يبدو فيها واضحاً أن مستوى إنجاز الطفل وتحصيله في واحد أو أكثر من المهارات الأكاديمية أو المجالات الأكاديمية السبعة - المشار إليها آنفاً -لا يتناسب ومستوى عمره الزمني والعقلي ، ويقل عن معدل أقرانه ممن هم في المستوى نفسه ، وذلك على الرغم من تهيئة الفرص والخبرات التعليمية الملائمة له ، وانتظامه في تلقيها دون غياب طويل عن المدرسة مثلاً .
(2) محك الاستبعاد :Exclusion Criterion من بين المحكات التي تستخدم في التعرف على حالات صعوبات التعلم، المحكات التي تعرف بمحكات الاستبعاد. في هذه الحالة تعمل محكات الاستبعاد كموجه أو مرشد للتعرف على صعوبات التعلم. وعلى أساس محكات الاستبعاد، فإن الأطفال الذين ترجع صعوبات التعلم لديهم بصفة أساسية إلى الحالات الأخرى العامة من العجز أو القصور -سواء كانت إعاقة سمعية أو بصرية ، أو حركية، أو تخلف عقلي، أو اضطراب انفعالي، أو عوامل بيئية-يستبعدون من فئة ذوى الصعوبات الخاصة في التعلم . على أن استبعاد بعض الأطفال المصابين بإعاقات أخرى، لايعني بأي حال من الأحوال أنه ليس بين هؤلاء من يعانون من صعوبات في التعلم. بمعنى آخر، أن الاستبعاد لا يعنى أكثر من ان هؤلاء الأطفال المصابين بإعاقات أخرى عامة ، يحتاجون إلى برامج تعليمية وعلاجية تناسب إعاقتهم الأساسية. (3) محك صعوبة النضج : ويشير إلى احتمال وجود تخلف في النمو أو خلل في عملية النضج كأحد العوامل المؤدية إلى صعوبة التعلم . ويأتي في مقدمة الباحثين الذين أخذوا بهذا الاتجاه كل من " بندر" Bender (1957) و " سلنجرلاند" Slingerland (1971) . على سبيل المثال، من الحقائق المعروفة في سيكلوجية النمو أن الأطفال من الذكور يتقدمون اتجاه النضج بمعدل أبطأ من الإناث. لذلك ففي حوالي سن الخامسة أو السادسة يكون عدد كبير من الذكور و بعض الإناث غير مستعدين أو مهيئين من ناحية المظاهر الإدراكية و المهارات الحركية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية. وقد تكشف أدوات القياس المستخدمة في تقييم الأطفال في سن الخامسة أو السادسة عن وجود مشكلات إدراكية أو حسية أو حركية. وفي مثل هذه الحالات ترتبط هذه المشكلات بتخلف في النضج أكثر من ارتباطها باضطراب فعلي كامن في الطفل نفسه. إذن يمكن القول أن الاضطرابات النمائية في تعلم الكلام و اللغة ترجع إلى خطأ أو عيب وراثي عند الطفل عندما تكون هذه الاضطرابات مرتبطة بوظيفة من وظائف النضج. ويترتب على ذلك أن كثيرا من الأطفال الذين يشخصون على أنهم يعانون من صعوبات في التعلم، هم في حقيقة الأمر متخلفون في النمو . وفي مثل هذه الحالات قد تكون أساليب التربية الخاصة مطلبا ضروريا من أجل القيام ببرمجة نمائية تهدف إلى تصحيح عدم التوازن في النمو ، و الذي تنعكس آثاره على عمليات التعلم عند هؤلاء الأطفال.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://emanclass.ahlamontada.com
 
تشخيص صعوبات التعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آثار الوسائل التعليمية على التعلم
» حلول المشاكل التي تعوق تطبيق التعلم النشط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فصل إيمان دياب :: فصل إيمان دياب :: ملتقى الإخصائي الاجتماعي و النفسي-
انتقل الى: